لـِ " جُمــان [3]"
سأُخْبِرك بِشيء ياجُمان أنا مؤمنةٌ بأنَّ أقلامنا تُمثلنا وإنّ حاولنا الإختِباء خَلفها
ولا يَعنيني مَنّ يأتي لـ يَقول ليس كُل الأقلام مُطابقةٌ لما تَكتب لأني أَُصدق نبأ داخلي
أكثر مِنّ أي شيءٍ آخر لذلك أنا أُجزم بأنَّ جُمان هي جُمان التي تَكتُب العُشب والمَطر
والعَصافير .. وَتنّتقي اللون الأسود عمداً لـ يَعبر قَلوبنا بِمدى إختباء الحُزن في قَلّبِها
ولأنَّ قَلبي لايَخذلني أبداً .. وَلَم يَحدث أيضاً أنّ تَخلي عَنّي شُعورٌ تَوقعته مُسبقاً
يكادُ يُخيل لي بأنّكِ لوحةٌ فنيةٌ لم يَستطيع فنان أنّ يَصل إليها .. لذلك وإستعدي
لما سأقوله .. وإياكِ أنّ تَرفضين سـَ أُمارس الرسم لَكِ ذات يوم وَيجب عليكِ
أنّ تَقبلي لوحتي وَمعها ياالله كم أنّتِ رسامةٌ مَبدعةٌ " عُلم "
سَأرسمكِ مَجموعةٍ مِنّ حُروفٍ مُبعثرةٍ .. وفي زاوية اللوحة سأجمعكِ في هَيأة قَصيدةٍ
كُل بيتٍ بِها بلون حيث كُل الألوان تتنافس على أنّ تُشكلكِ
ياجُمان : أنا لا أُداري حديث قلبي وإنّ حدث وأحببت فإني آتي بِكلِ " دفاشه " 
وأُحِبكِ دون مُقدمات ودون أي إعتبارات أو أهداف شَعرتُ بأنَّ الله زرع مَحبتكِ في قَلّبي
لـِ أستّنّجد الصَباح بـِ " يارب إحفظها " وَتمتد تَراتيل الدُعاء حين مَغِيب بـ يارب
أحببها وَمّنَ تُحِب ..! فـَ شُكراً لله لأنه إستأمن قَلبي بَين يديه حِينّ جَعله لا يَحتضن
إلا الطَيبون وأنّتِ ..
يَتْبَع