أختي الكريمة
بداية أتمنى أن أعرف إن كان العمل في البيوت عيبا .. !!!
في كل جنسيات العالم هناك شرائح ولكل الفئات فهل كلها تتساوى .. !!!
خاتم سليمان مر وانتهى زمانه ولاأنكر ولاأرى الصورة وردية بقدر ماأكتب عن واقع أعيشه ويعايشني وقد ذكرت الخادمة لأنها شريحة يجب أن نقيس بها الفقر وهدفي واضح ولايحتاج تفسير مع تركيزي على أن العمل ليس عيبا ولاحراما وبالمناسبة تكلمت عن الشريحة المتوسطة والبرج الذي ذكرت هو بناء كبير ومكتظ ولايمت للرفاهية بأي صلة وأيضا أخذت عينة عشوائية وعلى الهاتف لعدد من أصحاب المعاشات فكانت تتأرجح بين الألف والخمسمائة ولاتنسي أن أغلب الأسر تعتمد في دخلها على أكثر من مرتب ..
والدولة تتحمل وهناك دعم ولأغلب المحتاجين وبالنسبة للغنى والفقر فمتوسط دخل الفرد هو المعيار فكم يبلغ .. ؟؟
لاننكر أن التعيين في القطاع العام نادر لكن القطاع الخاص موجود وقد أظهر براعة وكفاءة في استقطاب الكثير من الشباب واليد العاملة
بحثت عن عاطل واحد فلم أجد إلا واحدا أصيب في عمله لكن زوجته تعمل وكذلك ابنه
وعلى الهاتف استطعت أن أحصل على هذه الأرقام ومن مجموعة خريجين بعد 2002
الأول مهندس مدني ((ه)) يعمل حاليا في أبو ظبي وبمرتب 15 ألف درهم
الثاني مهندس اتصالات ((ع )) وقد سافر منذ فترة إلى قطر ومرتبه حاليا ((16 )) ألف ريال قطري
الثالث أيضا مهندس اتصالات ((ح ))يعمل في شركة مقرها المهندسين ويتقاضى وهو هنا 5500 جنيه ماعدا المرتب الإضافي
الرابعة ((ن )) فتاة خريجة كلية الألسن وتعمل في مركز تعليم اللغات ومرتبها لايقل عن 1800 جنيه
أما الخامسة فهي أمامي الآن ويادوب عرفت اسمها .. خريجة إعلام 2008 وتم تعيينها بمرتب 1000 جنيه وهي وشطارتها في الإضافي أيضا وربنا يوفق
وأنتقل إلى شريحة أخرى .. سألت البواب كم يأخذ من العمارة .. قال 200 جنيه وسكن .. قلت ومن الآخر قال تنظيف العربيات ولم يقل كم عربية ولكن أنا أعرف أن تنظيف العربية لايقل عن الثلاثين جنيها ماعدا الطالع والنازل
لاأنسى أن موظف الأمن عندنا يتقاضى 400 جنيه ويقوم خلال الدوام بدور هام في الكافتيريا ولايخفى دخلها علينا جميعا
آخر اتصال مع واحدة معرفة ((د )) قالت مرتبها 900 من شغلها في البيوت ماعدا دخل زوجها من عمله في النجارة
وأخيرا نكتب لنعالج ونطرح قضية لاأتمناها أن تدخل في فلك السياسة فلها عالمها ولها كتابها وأكتفي بأن الخلل موجود وظهر ويظهر وتجلى في متابعتنا لرجل الأعمال المشهور القابع في بذته الحمراء ينتظر رحمة ربنا وقد باع كل شىء ليس لوجه الله ولكن في سبيل الشيطان الذي أغواه فنسي ربه وبالتالي أنساه نفسه (( عالم السياسة والمال وطرقه لايعلمها إلا من رحم ربي ))
على فكرة .. هناك ظروف تخرج عن إرادة الشعوب لأن الديمقراطية / عندنا / بيد الله وحده .. لذلك فهي ضيف مرتبط بالبشر والكراسي ....وبالتالي فلا دوام لها !!!!
أخي الكاتب .. شكرا لرحابة صدرك