لم أبحث عن " هاتفٍ للنسيان* " ..
ولم أفتح قلبي في خانة محادثاتٍ صغيرة لنبضٍ محتمل
لاتناسب نبل الحب ...
ولم أتجرأ على تعبئة حقائبي بأشمغةٍ بديلة ,
حتى إذا ماهوى لون أحدها , أحتضن الآخر موفرةً بذلك خسارتي ...
لم أرتجل الحب في وحدتي ,
ولم ابتكر وسيلةٍ لجعلك كرة طائرة تتقاذفها امرأتين بأمري ,
أعرف تماما أن ( الحب مسؤولية ) ...
*
من باب الأمانة الأدبية :المظلل لأحلام مستغانمي