منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ..:: الرياض .. الحصار .. الهروب ::.. = سفري مع الأمكنة =
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2009, 10:08 AM   #2
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي



ذكرتني يا طلال بنص كنت قد نويت اقترافه ....
عن مذنبة غير الرياض ....

الأمكنة متطرفة ...
مامن مدينة تجعلنا في خيارٍ متوسط بين حديها ...
تطرفها المناخي ,
السكاني ,
اليومي , يمنحها هوية جغرافية تختلف عن أخرى
لها نفس الأصل باختلاف الأمزجة ..

والرياض لأنها قلب الوجع الصحراوي ,
كان حريٌ بها أن تلم بأطراف هضابها
مايمكن استجماعه لتليق بعاصمة, تستبقي بتناقضاتها الزائرين ...!


طلال ,
ماكتبته هنا جميل بحق ,
إلا أني وددت إبراز الضمير الموجود هنا بشكل أكبر
حتى لايلتبس في مخيلة القاريء : ( يمسك بيد زوجته .. يتصيد الاعين التي تتصيد تصيد زوجته لمن يتصيدها )

وهنا أحببتُ لو استغنيت عن ياسادة ,أظن بأن لغة الخطاب تضعف من قوام النثر هنا :

( أعتقد أن هذه واحدة من المسلمات التي لن ولم أسلمها للغاصب

ياسادة ..

هو الآن يملك مفاتيح فكري .. يملك الاذن بدخول من يريد وخروج من يريد
)


أما فيما يخص مقتبل النص وقفلته ....
فقليلٌ أن يقال فيها مذهله ...

تابع جمالك .. أتابعك ......

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..


التعديل الأخير تم بواسطة نهله محمد ; 10-10-2009 الساعة 10:11 AM.

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس