الفراق , الخوف الذي يقطن كل عاشق قبل أن يكبر به العشق ,
ويتوازى بمعرفته القليلة عن الآخر ,
ثم يتعملق بلا مقدمات , متمزقاً عن قلب , لكأنما يخون الأطراف وينتصر للخوف
في معركةٍ أزلية سُجلت نتائجها لصالح الخوف قبل أن يرفع آدم قلبه بنبضه .. ...
فيما نتغافل عن المؤلمات في حضرة النشوة الأولى ,
نفاجأ بنا نعود للمنسيات رغماً عن دهشتنا ,
وانشغالنا بترتيب النبض والأحلام في أرففها المفترضة ..
يافرغلي ....
أنت ترتب أفهامنا بشكل جديد فيما يخص النثر ,
هذا ليس بسردٍ عادي البته ...هو مقلبٌ محترم من مقالب الشعر ...
هنا معتقل للجمال بقلم , حريّ بنا تقصيه , وتقليده ....
حقيقة : أجد هنا ما يشبع الذائقة ويزيد ...
( الظلال تخون الشمس وتتوارى بفعلتها خلف الأشياء .. وأنا خنتكِ يا سلمى .. التقيتُ امرأة لصوتها طعم الذكريات الساهية .. تقول أن الحصى كان زهراً أضجره القطف فنام قهراً تحت أرجل البشر ..)
المكتوب بين قوسين ...مهول بحق !