...
فانكسرت نافذة وطنك
وبكى شعبك
بدل الدمع
دم
...
الطائر الذي حرمني منك
مقيّد
الآن
حين أوصلني طائري إلى وطنك
رممت نافذتك
فأهديتني السلام
ولما تأهبت للرحيل
كتبت لي
" من رجل إلى إمرأة
علمتني كيف أحب
...عمرو ما كان الدم ميّا...
فهل يكون الماء ...دم؟"
...
والطائر الذي أوصلني إليك
حائر
الآن
أيرحل...أو يتركني معك...
فكتبت لهم رسالة
" أنا في وطني
مع وطني
ولن أكون
لــ ابن العم "
/
/
/
ضياء شمس الأصيل/الجزائر البيضاء
بتوقيت أبعاد أدبية