هكذا تنتفض خيوط ذكراك ..،
وتُشكل ماضيك حرائر من سندسٍ واستبرق
وَ هواء ، متنفس ، حياة عامِرة !
وَ طفلة ..،!
حينُها كل شيء يحيا لِ تعود تتملق وتتركز أمامِي !
حتى تجعلني أكافح مُحيطي المتلاطم بِك .،!
إلى أن أتخايلُها ترتبط بي وتلازمني حتى ابتسم
رغما ً عني !
لِ تتركني أرتمي بين تشنجات بأسي ..،
أبللُ صدري ورأسي بِ كفي المرتعش .،
وَ أهربُ من جميع تفاصيلك لِ أعود أصطدم
بِ واقعي الذي آواك سنيناً وهملتَه ،
أنا لو أهوي بِ عُمقي الممزق ..
سَ تُدهسنِي حصون ذكراك ،!