منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ; مَــاتَ قَلبي ;
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-2009, 11:22 PM   #1
موزه عوض
( كاتبة إماراتية )

الصورة الرمزية موزه عوض

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18219

موزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي ; مَــاتَ قَلبي ;







نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ماذا لو تشابكت أيادي الحُب من جديد..!؟
وتلاقى الليل والنهار على قمة جبل ..!؟
وانقلبتْ آيات البكاء إلى فرح صامد ..!؟
ورسمَتْ فرشاة الروح لوحةٌ صماء على جدار
( أُمنية )..عذراء ؟



كأنَّ هُناك..
رنينا يأتي بَغْتة
ودقاتُ قلب تخفق بِشدة
وامرأة تُحاول الخروج من دهاليز عُتمة..

ماذا يحدث ؟
لنْ أَتنبأ الكثير
ولن أخاف أكثر
هُناك ملايين الأمنية لم تتشابك بأصابعهم..
وذاكَ الليلُ خالد برحمِ الحياة..
والفرشاة ألوانها الرمادية تتجه إلى السواد

كُل شي مُتطابق..
الوتر الخامس في بلعوم اللغة مع أوتار الإنسانية ..
الرنين المباغت عِند فجرِ اللقاء وارتكابِ معصية..
وكأنَّ هُناك من يتقلب على نيران العذاب وردم الصمت..
كأنَّ الخوفُ وقد اندلقَ مع شلالات البوح المتوسدُ أغنية ..
كأنَّ هُناك وطنٌ ليس له هوية..
ورجلٌ يئن لسرقةُ أفكاره النقية ..
وطفلٌ يلهو بين أقرانه..

فماذا يحدث إذن ؟
إنه نعيق الغربان
ونقنقة الضفادع مع خرير الماء الصافي بجدول الأمنيات
وبعضُ حكايا لها في الحسدِ جُملةٌ مفيدة ..
ومن الأنانية أربعةُ سطور ..
ومن الظلم صفحة كاملة ..


ألمْ يحن الوقت لإعدام هذا الظلم بفأس النصر ..؟

أيامٌ كثيرة أبحرتُ وحدي مع صمتي ..
تركتُ حرفين لهما وقع الصدى في قلبي..
الـ ح .. ( و ) الـ ب
آخرون منهم يعبثون بالمعنى الجميل
والبعض منهم منفرداً بقضية حلم لا زال ينتظر حكم الاستئناف..
وكثيرونَ تمردوا معه..!

وأنــا
من أكون لأصفَ نفسي بين هؤلاء ؟

بالأمس الماضي أحببتكَ
بالأمس القريب عشقتكَ
بالأمس الغريب..كرهتكَ

وكرهتُ المعنى الآخر للحب
والصمت المتشح لغة الآهة بين أنفاسي ..

مزجتُ الحب ذات يوم مع طين جامد مسكوب على أرض رخوة..
علكته تحت أضراس الخيبة فكان لذته ذات المرارة والعلقم ..
أو كأنه..النسمة التي رحلت للشاطئ الآخر ..
رحلتُ حيثُ لا أحد..
توكأتُ عصا الخذلان ..
تمردتُ كأنثى سابقت الحرية بخطوتين..
كأنثى لها أنينها الخاص ..


وحين الحدثُ الأكبر :
توردْت وجنتاي السماء حين عانقت روحي فضاء الحنين
وتلك النجمة حين غازلها القمر...
والليل وحكايته لمرتادي السهر..






قُلت يوما لكَ :
مــات قلبي


لأنني أُنثى لا أصلَحُ للحب ..









 

التوقيع

سبحان الله الحمدالله ولا اله الا الله


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

موزه عوض غير متصل   رد مع اقتباس