,
,
هُنا والله أتعبتني وأتعبت نفسَك
حيِنما مسَكتَ مِن أعيُنك لِحافهُا لتخرِج بِها مِن الإفصَاح عنْ ما بِدواخِلها
عَن مِابهِا مِن ألم , حِرقه , أفضَاح , تعَب , هلاكْ , إرتِمَاءْ , إحتِماء
ملامِحك الفاضِحه أفضحتَنا ,
مِن المقطَع الأول : العيِد , حتَى نسيِت ما يعنَي العيِد ,
مِن الثانَي :ذِكرى العَام مَا زالتْ مُتواجِده ومُخزنَه , مِن فمْ الأياَم
مِن الثَالثَ:طوُارى خُوف أخافنَا ولملمتَ أطراف التعَب فتشكّل الحِزنْ حتَى وصَل بِنا الحَد إلى إعَراْء الثِيابَ
الرابِع مِن :مراكب تعب وأحضانك الميِنا ياخي ماودي أتكلم , حتَى لا يصِل بيِ الحَد لأستئجَار قارِب صغيِر لِ أتبعَك ..
الخامِس إلى : متعَب السبَهان بهدَلتك وبهدلتنا بتعبَك ..
السَادِس:غُربَاء نحَن بِِملامِحنا وكُل شيء وتبقَى المظَله هيِ التَيْ تُُثير المطَر لِنرحَل بتحميِل دمُوعِنا ..
السَابِع والمخَرج : فضحتنَا معَك ,,
وبَانت ملامِحنا: وطحَنا على أطرافك لِيبللناْ الغيِاب الأزل لِنرى كُل شيء مِن حوُلِنا مُتهالِك ويقٌص أياديِنا
لِنُلوح للعصافيِر والشبابيِك ولِكُل شيء ,
نرى مِن زمَن تِلك الملامِح مِن عَده أعُوام ولَم يتِم فضحِِها إلى بِهذا الكَم الذي يُقطِعنا أشْلاء
أشلاءْ حتَى بقيِ حاسَة الشمَ وحاسَه الشُوف لنرى ونشَم الذِكرى مِن بعَض ما خلفَه التعَب والحزِن
وبانَت ملامحَنا :ومتَنا حتَى وصَل بِنا إلى مُوت الحنَين بعَد شيِخوُخته ..ليمُوت في صدرِنا وتبقَى جثَته النتَنه
فوّاحه , لِيرانا كُل مِن حُولنا ويقرأُ عليِنا الفاتِحه ..
متعَب السبهَان
أنت َ مُتِعب , وأمانه لا تغيب
عاطر التحايا