[خالد صالح الحربي]

:
أولاً دعني أشكُرك وأغبطك على ثلاث يا خالد ..
[ كرمُك ورحابة صدْرك وَ شجاعتك ] وهيَ أشياءٌ لن يستغربها من يعرفك أو يتعامل معك .
ثانياً بخصُوص نصّك الذي لا زلت أؤكّد بأنّ به من الشِّعر الكثير ~ اسمح لي أن أقِف بقليلي أمام كثيرك
لـ أقول :
النّص هذه تفعيلتُهُ : " مستفعلن مستفعلن مستفعلن مستفعلن " ،
يُمكن لكَ تلحينُهُ على اغنية محمّد عبده " سَتّل جناحه " لتتأكّد من وزنه .

عََنْ [جُوعْ خَالِدْ ] عَنْ جُروُحِهْ! عَنْ سِنينهْ والتّعَبْ
عَن دَمْعتِينْ .!! اِتْيَمَّمَتْ مَرّة عَلَى خَدّ الْيَتيِمْ
عَنْ لُوحِتِهْ!! عَنْ خُوفِهْ الْمَخْطُوفْ لُونِهْ!! مَا لَعَبْ
يُوُمٍ يقَوُلْ : انّ الْغَلاَ مَا يِخْشِعِهْ !! رُكْنَ الْعَتِيمْ!
لا!! تِقْرَأَ !! الشِّعْرَ الْمُلَثّمْ!!؟ ثُمٍّ تِمِلْ مْنَ ال/صَّعَبْ
إِلاّ بَعَدْ !! فِهْمَ الْمُهِمْ! تَبْقَىَ آلاَ فَهُمْ [بِأَلْفِ هِيِمْ!]
لَوْ شِفْتْ !! زِيفٍ للصّراحَهْ !! وِشْ مَلأ عِيِنْ الْجُعَبْ!
قٌلْ لَلْمَلاعِيِنَ ! الْحَصَىَ فِيِهَا ! عَجَبْ عَمْرَةْ نَعِيمْ!!
رُقْيَةَ !! الْعَشْر الصِّعَابْ ! اِنْفِثْ مَعِيِ مَاءًا وُعَبْ
مِنْ قِرْبِتينَ الْمَنْْعْ للأَخْ !!ضَرَّ الأخْضَرْ!! يَا فَهِيِمْ!
وِينْ اَلاقِي أَرْضِ تِخْلاَ !مْنَ الْغُرابِ !! اِلْيَا نَعَبْ
وِينْ أَقَابِلْ رُوُحْ تَقْطِفْ !؟مِنْ سَمَائيِ !! مَاءْ دِيِِِمْ!!
مَا لَلْبَنُونْ اذْنُوبْ.!! ما لِلْبَاقِيَاتْ ! أَصْلاً دُعَبْ!!
كِيِفْ أَعِيِشْ؟! وَرَكْعَتِينْ الذّلْ!! فِ/عُيُونَي!! تُقِيمْ؟
حَدّ الإجَابَهْ!! وأَجْمَعْ الأجْزَاء !!فَ/أيّةْ مُرتَعَبْ!!
مَا يَسْجِدِ لْ/فَاهِم لفَاهُمْ! يِحْمِدَ الرّدْ لِـ/ عَظِيِمْ
مَا اسْتَثْنِي اللّي تَحْتَها جَنّة !! ومَنْ تَلبَسْ كَعَبْ
الْكُلْ يَدْرِي .!! قَلْبي اَبْيَضْ مِنْ كَلامَ الْمُسْتَقِيمْ!
وَاللَّهْ انِّي !! أَسْتَحِيِ اَفِلْ فَلّةَ اللّي مِنْ لَعَبْ!
الدّيِِنْ تَقْوَىَ!! مُبْعِدِينَ (الشِّرْكْ) عَنْ / ديْنَ الْعَدِيم!!

:
مَا لُوّن بالأحمَر هو ما يحتاج منك للمُراجعة ،
أمّا الباقي وهو غالبيّة النّص ~ فهو سليمٌ و شاعريّ 100 % .
وطبعاً لا عليكَ من هذا الكلام فهناك الكثير من الأخوة أقدَر منّي في علم العروض .
ننتظرهُم فَرُبّما صحّحوا ما كتبت وارتكبت أسفل هذا النّص الذي لا أسفل لهُ .
_ شُكري وتقديري لشخصك الكريم يا خالد _