مَنْدِيْــل أَبْيَض ، وَرَقَة كَلِيْنكِس مُتَكوْرَة تَتَدحْرِج مَع حَركَة سَاقِ أُنْثَى شَقِيَّة / كَأَنَّهــا تُدَاعِبُ عُصْفُوْر الْحُبَّ وَالْعمْرِ عَلَى كَتِفَي غُصْنٍ مُتَدَلٍ يَتَغلْغلُ فِيهُ أَلْفِ ارْتِعاشَة .
مَضَى الْوَقْتُ سَيِّدِي ،جاءنِيْ الْوَقْتُ يَخَلعُ تَردَّدهُ فَوْقَ فُصُوْل خَطَوَاتَ أنْفَاسٍ .
هَبّتُ رِيَاحُ لَدِنَـة مَنْ شُرِفات شَمْس تُؤْذّن بِالْغُرُوب تَطْلِقُ أَضْواءِ خَافِتَة مَنْ زَوايـا الْبُعدِ .
فَ تَنْقَلِبُ الْمَرئيات ..!
رَكضْتُ ضَاحِكَة مُسْرعَة عَلَى أنغامِ تَرنِيمات صُوْفِيَّة وَأَنـا أضْحكُ ، أَبِكِيْ ، أصْرخُ مَنْ عَصَبِيْ سَاقِيْ الْمُحَاط بِهالَةِ حَمْراء .
رُفِعَتُ الأكُف مَنْ سُؤْال !
هَـــل لَدى أَحَدَكُمْ إبَرَة مُسَكِّنـــَة ..؟