عبدالله سماح المجلاد
ــــــــــــ
* * *
وَ أنتَ أخي الأكْبر قَدْراً وَ قُدْرة ،
كُل عامٍ وَ أنتَ الخَيْر الوَافر ، وَ لإطْرائك لألأةٌ لِتاجٍ هُو مِنك .
:
[ 1 ] تَقولُ : "-ليس المقصود مما سبق ... " ،
وَ بِانْحناءٍ ، أعْتذر عَن قَاصِر فهْمي لبلُوغ مَقْصدك إلاّ أنّك مَا تفْتأ المُواساة
آخذاً بيَد تلميْذك نحْو تَأييْدك لهُ بقوْلك : " الكثير من الجمال في النصوص
الشعريه كان طاغياً في تلك الحقبه " ليَقتَرب المَقصَدان وَ يَصْدق الاقْتراب .
:
[ 2 ] لِذات السّبب الذيْ ذَكرته في رَديَ الأوّل - عَن إنْصاف الزّمن فِي بَقاء المَكتوْب
مِن مَحْوِه - أقوْل :
بَل كَان هُناك أشْنَع مِمّا أوْردتَه مِن أمْثِلة ، لَكنّه الزّمن مُنْخَل ذَلك كلّه .
:
[ 3 ] تقوْل : " أعتقد ان شعراء تلك الحقبه كانوا يكتبون الشعر بعفويه ودون
تكلّف أو فلسفه زائده عن الحد المقبول " ،
وَ أقُوْل :
لَو أنّهم فعَلوا ذَلك لَما وَصْلنَا شِعرهم وَ لَـ لفِظ لَفْظُهم أنفَاسه بِمُجرّد دَفنهم ،
لكِنّهم لم يَكتبُوا بِعفْويّةِ عَصْرهم بَل تَكَلّفوا وَ أدْخلُوا الفَلْسَفة في شِعرهم
حَتّى اخْتلفوا وَ أبْدَعوا شِعراً لَم يَسْتطِع الزّمن مَحْوَ حَرْفه أوْ تَحريْفه .
:
المَسألةُ عَائدةٌ إلى تَعَدّد [ وَسَائل الإعلام ] وَ تَزَاحُم الفَضاء بأقمَارِه وَ أحْبَاره ،
مِمّا يُهيّئ للجَميْع فُرصَة الوصُول - لا الْقَبُول - لأنّ هذا الأخِير هُو مَا يَمْلُكه
المُتلقّي / نَحن ، وَ لَهُ حُريّة فِيه .
:
شَاعري الأجْمل ،
سَعيدٌ أنَا بكَ ..
سعيْدٌ جداً .