اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
عبدالله سماح المجلاد
ــــــــــــ
* * *
أرحبُ بك كثيْراً ،
وَ بِالوضّاء مِن فِكرك .
:
أوْلاً : لسْتُ مَع حَكْر الشّعر - أعنِي الجَيّد مِنه - بِعصْرٍ أو جِيْل دُونَ الآخَر ،
وَ بالمُقابِل ، لسْتُ مَع وَصْم عصْر أوْ جيْلٍ دون الآخَر بِسَيّئ الشّعر كَمَن ظَلم
الأدب بِتَسميِةِ إحدى عصُوْره بِـ " عَصْر الانْحطَاط " !!
ثَانياً : أنَا علَى يقيْنٍ بِوجُود أسمَاءٍ مِمّن " لا تفقه من الشعر إلاّ الإسم فقط "
- كمَا قُلتَ عنهُم - فيمَا فضّلناهُ مِن عصوْر الشّعر أوْ اتفَقنا علَى أنّ الشّعر بَلغَ
فيْه أوْجه ، لكنّ الزّمَن في هذهِ المسْألة عَادلٌ جداً إذْ يقُوم بِتَمْييْز الخَبيْث مِن الطّيّب
وَ عَمَل فَلْتَرَةٍ لهُ ، مُبْقٍ مَاطَاب وَ فيْه نَفْعٍ للنّاس ، أمّا مَا سَاء مِن الشّعر فيُقْبَر مَع مَوْتَاه .
:
الشّكر لك أيّها الأجمل . |
ـــــــــــــــــــــ
أخي وحبيبي وأستاذي
الأسمى خلقاً
والأرقى فكراً
والأغزر ثقافةً
قبل كل شيء وبمناسبة قرب حلول عيد الفطر فكل عام وأنت بألف خير وعيد سعيد وعمر مديد بإذن الله لك وللجميع
ـــــــــــــــــ
أستاذي الراقي:أستأذنك في قول مايلي
1-ليس المقصود مما سبق حكر الشعرأو توقّفه في محطةٍ ما: فالشعر لن تتوقف أنهاره عن الجريان والتدفق من دواخل معشر الشعراء إلاّ بتوقف الحياه برمتها :ولكن المقصود أن الكثير من الجمال في النصوص الشعريه كان طاغياً في تلك الحقبه وقد يكون لكتابة أولئك الشعراء الشعر للشعر دون البحث عن الضوء والشهره الأثر الأكبر في ذلك: سواءً قيل ان مجالهم الإعلامي كان محدود أو قيل غير ذلك فهذا أمر يحسب لهم لا عليهم
فأن يخرج عدد هائل من المبدعين شعراً ومن إطار ضيّق هو علامة تميّز كبيره جداً
2-في تلك الفتره كان القاريء يحتار أي هذه النصوص أجمل من الأخر وأي الشعراء أكثر رهافةً في الإحساس من الأخر
فلم يكن هناك(ناقتي ياناقتي) ولا(يالفقر يلعن بوك مافيك حيله)
بل كنّا نغني معهم (يامنافينا نمى فينا بلد) ونعزف على وتر الشعور(الصيف ماقدّر ظمى خضر الأوراق) ونتمايل طرباً مع
(أكتب لغيرك والقصايد تجي فيك) وغيرها من روائع الشعر الشعبي التي لم تستطع يد الزمن مسحها أو طمس معالمها رغم مرور كل هذه الفتره ورغم ثورة الشعر الغير تصحيحيه في عصرنا الحالي
3-أعتقد ان شعراء تلك الحقبه كانوا يكتبون الشعر بعفويه ودون تكلّف أو فلسفه زائده عن الحد المقبول ويطلقون العنان لمخيلتهم الواسعه بالفعل فتكتبهم إحاسيسهم قبل أن يكتبوها وكان الواحد منهم يتعب كثيراً على كتابة النص بحق وحقيقه ولايخرج النص من يدي شاعره ويلامس بصائر القراء قبل أبصارهم إلاّ وهو مستوفي لشروط الإبداع
4-هذا العصر فيه تغريب الشعر أكثر من توطينه سواء في محيطه كبيئه أو محيط الذائقه لدى المتلقي والأسباب كثيره
منها على سبيل المثال لا الحصر
*جعل الشعر كسلعه والمتاجره بها في سباق محموم تدور رحى حربه الطاحنه بين أكثر من قناه مرئيّه وعلى حساب الشعر فعندما تشارك بمسابقه شعريه(فخذ معك الماده من جيوب القبيله وبكميه كبيره وإرمِ بالشعر الإبداعي على قارعة الطريق لتضمن الإستمرار لمراحل متقدمه)
*العلاقات الشخصيه فعندما تريد الظهور في قناه مرئيّه أو مطبوعه مقروئه ( فلا تقل شعري هو جسري للعبور بل أترك هذه المقوله ولاتعمل بها أبداً وإبحث عن أحد المتنفذين في هذه أوتلك وتقرب له بما لايخفى على أهل العقول وبعدها ستبلغ مبتغاك وعلى حساب الشعر)
*قد تكون الذائقه بصورتها الأوسع مهترئه ومضروبه بالفعل فلو قسنا ذلك على المجال الفني ودللنا عليه بالدليل التالي
(لوجدنا أشرطة كوكب الشرق والصوت النقي فيروز والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ متناثره على الأرصفه فيما يسمى البسطات ولايتجاوز سعرها الثلاث ريالات بينما ( بوس الواوا) (وبكره إسرائيل) (وبحبّك يـ،،،،،،) تباع بخمسة عشر ريالاً ومعها السي دي والغلاف من النوع الفاخر
ـــــــــــــــــــــ
أستاذي الأحب والأقرب للقلب ولاننسى أن الإنتقاد ساد وأصبح يطلق عليه نقد والفرق بينهما أنت سيد العارفين به
أخيراً
محبةً من الله أسأله تعالى أن ينعم بها عليك
ويزرعها لك في نفوس خلقه)