/
،
أنا أملك المعرفة التي خبَّئْتَها في أنفاسك
المعرفة التي تُقِرُّ بها في الوقت الضائع ،
لا يهم إن كنت أذكر أم لا .. ،
و ذلك فقط لأنك تختفي في داخلي كضوء مهاجر لا يدرك متى يعود /
،
بثينه محمد
أهلاً بكِ
أجدك هُنا مُحلقة بـ جناحي حرف ،
ورأس تقوده فكرة مُوحدة
نحو ذكرى لا تريدين لها التمام
في إنك تُصرين على مسح الضباب اللاهث على جُدرانها
بثينة :
حرفك هنا تحليق بـ لغة
أدركت قلم بثينه بطريقة تُناسب فكرتها
إلا أن عتبي لا زال مُتأرجحاً :
على التتابع المنطقي لـ النص
وعنونته التي تستحق إشعاعاً أكثر
دمتِ ألقاً أحبه يا بثينه