#
لا حليف حينَ يُجانِبُ النصر الدروب،
لا حليف و هو بروحٍ واحدة..
لا حليف والأشياء تأبى المُوافقة أمراً وفضلا..
لا حليف والصبح كَ ساحلٍ بعيد ..لهُ قِصص منسية
ولا يبين...
لاااا حليف..ولمسك للجروح باطرافٍ من ملح..تُعمِل تهييجاً
وتدَّعي الرأفة.
أطراف الأحاديث تيبَسْ..فتتساقط كَ ورقة خريف عَلِمت بموتها
وماخَبَرَت متى..
(حليف)... كلمةٌ من عصورٍ وسطى قد تعود و قد تعود..
الأولى ليست حُرة والثانية...ببنود
وقد يُرضيها المثول للتَّذوق فقط والتلويح...!
فلسفةُ عشق الأشياء الطائِرة تخضع لتقليب الأفئدة
على جمر السؤالات الصغيرة..فتملّ في كُل مرة لأنها
ليست على قاعدةٍ حقيقةٍ بالإمتثال تمضي..فَ لاتجد
عوناً ولا رأياً ولا اتِّباع..لِذلك ترتفع خِفةً..و تلاشي
...
يابا والحزن بقلبي والهم ثقيل
طالت أيام الغربة وزادَ الهوى
والـ ِيتغرب عن أرضه يصبح ذِليل
جرح ِالمشرد يابه ماله دوا...
روحي حنت لبلادي وإلها تمِيل
مثل النسمة الـ يدفعها كُثر الهوى..
مثل ماالشاعر غنى بالمواويل
عسى جبالك يابلادي ترد الصدى.
خايف البعد يطوِّل والعمر قِليل
قلبي مابين ضلوعي بخوفه هوى
يامااصعب فرقة اهلي والدرب طويل
يابا ذيب الليالي بدربي عوى..*
موَّال فلسطيني *