اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحامد
لمني ياليل عن صبح(ن) بزوغه همني
وانزل استارك بحالك لانجوم ولاقمر
دارني عن بعضي اللي لو ينوب يعلني
خلني مابيني صمتك عن بقايايه سمر
وارسم أحلامي بلونك لو سوادك علني
وقول للدنياكفايه وقت يبطي مايمر
مال بي جذعي وطاحت بي غصون تنثني
واقف حالي بليا لا ورود ولا ثمر
جف ينبوع السعادة والمطر مامرني
وكل هذا الكون غائم والحزن لي منهمر
والدموع اللي بعيوني لاتشفها وانسني
المسافر مالقاله غير تغريب العمر
زفني حزني وانا اللي ماهقيت يزفني
وانتهيت بلاوداع ولادموع ولا أمر
مركبي تاه بمحيطه والمدود تمدني
شاعر ن ماطال طائل لاولا حب القمر
أريد نقد واضح للقصيدة السابقة مع إيضاح جوانب الإخفاق وجوانب الشعر إن وجد
|
بداية ً : صباح الخير أخي محمد ، وكل عام وأنت بنور
القَصِيْدة بشَكْل ٍ عَام مُتَوسّطة ، أو أقل بكل صراحة
فالأبيات بعباراتها مليئة بالتعبير البسيط جدا ً
تقول في بيتك الأول:
لمني ياليل عن صبح(ن) بزوغه همني
وانزل استارك بحالك لانجوم ولاقمر
الليل هُنا ذهب مع ساعات الفجر الأولى ، والصبح قد بزغ فكيف يلمك الليل؟
هذا من ناحية
ومن ناحية اختيار الصبح كمسبب للفزع ، والليل مسبب للارتياح تصوير مشوّه ولاياتي بشاعريّة مطْلَقَا ً ، فكيف وأنت تريد الليل بلا نجوم ولاقمر!!!
هذا في البيت الأول
في البيت الثاني
دارني عن بعضي اللي لو ينوب يعلني
خلني مابيني صمتك عن بقايايه سمر
الشطر الثاني كيف تجد صياغته؟غير مفهومه ولاواضحة المعالم
خلني ، مابيني ، صمتك عن بقايايه سمر
حقيقة لاأجد للشطر الثاني أي وضوح!
في البيت الثالث:
وارسم أحلامي بلونك لو سوادك علني
وقول للدنياكفايه وقت يبطي مايمر
الآن في الشطر الأول كان الليل أفضل من الصبح وكيف أنك تجد راحة ً فيه بلا قمر ونجوم ، وهنا سواده علّك؟؟!!!
ثم إنّك في حالة سمر فكيف تأتي الأحلام؟!!
والأحلام تصوير طلبها باللون الأسود أيضا ً لايوجد فيه من الشاعرية شيء!
فأنت وإن كنت حزيْن ستريد حلما ً جميل الألوان
وكذلك إن كنت سعيد
فكيف تريد الأحلام سوداء!!
مال بي جذعي وطاحت بي غصون تنثني
واقف حالي بليا لا ورود ولا ثمر
مال بي جذعي وطاحت بي غصون تنثني!
الجذع هو طولك وقد مال ، وهي صورة جماليه ، فماللغصون مِن معنى جميل ولاأجد لها مكانا ً كصوره
"لا" في الشطر الثاني زائده ، ولامبرر لوجودها –كما قال اخي خالد صالح الحربي-
جف ينبوع السعادة والمطر مامرني
وكل هذا الكون غائم والحزن لي منهمر
الشطر الأول جميل حتى وكل هذا الكون غائم ،، واعتقد ان " والحزن لي منهمر" لو أنها لم تكن موجوده لكان أفضل بكثير لأن الشطر الأول أوصل هذا المعنى بشكل اجمل بكثير
والدموع اللي بعيوني لاتشفها وانسني
المسافر مالقاله غير تغريب العمر
جميل
زفني حزني وانا اللي ماهقيت يزفني
وانتهيت بلاوداع ولادموع ولا أمر
مركبي تاه بمحيطه والمدود تمدني
شاعر ن ماطال طائل لاولا حب القمر
هنا : الحزن يزف
وقبله في بيت كان منهمر!
ألا ترى أن الصوره إن لم تكن موحده في النص وغير متشتته تعطي جمال اكبر؟
ثم ألا ترى أن الحزن لايقدم شيئا ً جميلا ً ، فكيف تقول: زفني حزني وانا اللي ماهقيت يزفني؟؟؟
ثم
كيف يكون الحزن منهمر
ثم يكون زافّاً
ثم تكون في مركب ٍ في بحره ومحيطه؟
-قافية الصدر: كما قال اخي خالد عنها
هذا مالاحظته بعجاله
ولك الحب ، وعذرا ًإن أخْطأت ، أو لم يروق لك ماقلته