:
هلا محمّد وكُلذ عام وأنت بخير ~ هذا قبل كُلّ شيء .
بخُصُوص القصيدة المُرفَقَة و كَقَارئٍ بسيط أقُول :
***
أوّل ما لَفَت انتباهي هو قافيَة الصَّدْر ، فالبيت الأوّل كانت مفردة [ همّني ] أيّ أنّكَ جعلت من الميم المُشَدَّدَة
والنون المكسورة وياء المتكلّم أشياء ثابتَة ، ما حَدَث في الأبيات التاليَة أنّك لم تتقيّد بهذا القيد الذي وضعته .
فَـ [ يعلّني و تنثني و يزفني و يمدّني .. إلخ ] إخلالٌ وخروجٌ عن قافيَة البيت الأوّل وهو الميزان .
***
ثانياً بحر القصيدة ووزنها لا غُبَار عليه أبداً .
***
ثالثاً هُنَاك بعض الحَشْو الذي جاء فقط لـ يُكمِل الوزن .
كمثال : [ واقفٍ حالي بليا لا ورود ولا ثمر ] فَـ لا الأولى قبل مفردة ورود لا مَحَلّ لها لا من الإعراب
ولا من الشِّعر و لا من المعنى فقد اكتمل المعنى وألتغى سبب مجيئها بـ [ بليّا ] .
أيضاً مفردة أمر .. في هذا الشطر : [وانتهيت بلاوداع ولادموع ولا أمر ] .
أرى أنّها أتت لـ تَسُد ثغرة قافيَة لا أكثَر .
***
رابعاً يامحمّد ورغم هذه الأشياء التي ذكرت .
القصيدة ليست سيّئة ، هي فقط تحتاج منك لقليلٍ من المُراجعة وإعادة الصياغة لـ تُصبِح أكمَل وأجمَل .
وأنت القادِر على ذلك بدون أدنى شَكّ .
خِتَاماً أُحَيّي شجاعتك وثقتك
وأنتظر معك أراء البقيّة من الأخوة والأخوات الجميلين في هذا المكان .
ألف شُكر وأكثَر .