اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فانوس شعبي
و الإعلام ياعبدالله ..
هل مدَّ يدهُ ولم تُصافحه ! أم مددت يدك ولم يُصافحك ! ولماذا !
|
كِلاَهُمَا مَعَا ً
فَفِي فَتْرَة ِ البِدَايَات ، كُنْت أريْدُه ، ولَكِن لاأعْرِف مَن يُوصِلُنِي إليْه بِدُون أنْ يَنْتَقِص قَدْر مَاأكتُب ويُمَارِس ُ عَليّ أسْلُوب الأسْتَذة ، وكَذلِك لَم يَكُن الإعْلاَم ُ والضّوء يُجَسّدَان ِ الأهَميّّة الّتِي بِسَبَبِهِما أُتْعِب نَفْسِي مِن أجْل الوُصُول إليْهِما ، ولِذَا كُنْت مُقِلّا بِمُرَاسَلَة المَجَلاّت فِي تِلْك الفَتْرَة
وبَعْد أن تَجَاوَزْت البِدَايَات كُنْت غَيْر مُكْتَرث ٍ بِالشّعْر فَتَمُر السّنَة والسّنتِيْن والثّلاث بِلا قَصِيْدة ٍ مَكتُوبَة ، ولِذَا مِن الطّبيْعِي أن لاأفَكّر بِشِرَاء مَجَلّة مِن أجل القِرَاءة ، فَكِيْف بِمُراَسِلَتِها
وبَعْد أن دَخَلت ُ الإنْتَرْنِت وَجَدتُ أن الشّعْر والضّوء والإعْلام ، لايَسْتَحقُون كُل هَذا التّعَب الّذي يَبْذُلُه البَعْض ، بَل إنّ قَنَاعَتِي تَزْداد ُ يَومَا ً بَعْد يَوم بأن جُمْهُور الشّبَكَة العَنْكَبُوتِيّة أكْثَر مِن أعْدَاد ِ المَجلأت التِي تُوزّع بِالأسواق مُجْتَمِعه ، وأمّا قَنَوات الشّعْر فَلاأجِد ُ فِيْها الرّغبَة وربّما يَعود السّبَب لِعَدم قَنَاعَتِي بِالكَثِيْر مِن بَرامِجَها ومَا تُقَدّم
كَمَا أن الإنْشِغَال فِي أمور الحَيَاة الأهَم سَبَبا ً أيْضَا ً فِي تَقْصِيْري بِهَذا الجَانِب
وفِي كُلّ ٍ
مَددت ُ يَدي لأصَافِحَه فَوجَدتّه مُتَعالِيَا ً ، ومَد يَدَه ليصَافِحنِي فأخَذت ُ بِحقّي مِنْه ولَم أصَافِحَه فِي أكْثَر مِن مرّة