هذا الصباح
سألتني أختي الصغيرة عن أمنيتي :
وكعادة أسئلتها الغجرية ، لا أجد لها إجابة حقيقية مُثبته ،
فأتعمد الإجابة بـ سؤال أخر لا إجابة له
لـ نصمت معاً لـبرهة طويلة طويلة جِداً ، ساهمين في :
ذواتنا الغريبة عنا
أسئلتنا
إنفعالاتنا
إيماءاتنا الموحدة في ذات اللحظة
نتدراك عبثنا
ف نغط في همين منفصلين راسهما واحد
فجأه ترمي سهم السؤال وهي تضع سبابتها على فمها ، وعيناها تتحولق لما فوق :
-متى إحتضنتكِ أمي أخر مره ؟
أجبتها كـ عادتي : - ومتى وضع أبي يده على رأسكِ الأشعث أخر مره ؟
[ تصبحين على ( مايكرفون ) يا فطامي ]