لي قَول ٌ آخر:
هُنَاك مَن ابتُلي بِهم النّقْد ، لايَعْرِفُون أنّ مقْيَاس النّقْد عِند العَارِفِيْن لَيس بِكُثْرَة مَواضِيْعِه الّتي تُعْطي الانْطِبَاع بَأن كَاتِبها أشْبَه بِالنّاقِل! ، بل إن مِقْيَاس النّقْد هُو أن تُقْنِعَني بِأنك فَاهِم ٌ لِمَا تَكْتُب وتَمْتَلِك رُؤيَة ً نَافِذَة
لَك أن تَتَخيّل بِأنّي عمِلْت ُ بَحْثَا ً عَن اسم ٍ يُقَال عَنْه بِأنّه نَاقِد! فِي أحد ِ المُنْتَدَيَات فَوصَل عَدد مَواضِيْعه حَتّى الصّفْحَة السابِعة أكثَر مِن 34 مَوضوعَاً!!
وَوالله الغَالِبيّة العُظْمَى مِنْهَا بِلافَائِده!
فَأي نَقْد ٍ هَذا؟!
فَهُو يُؤكّد مَقُولة : كَمَا أنّ هُنَالِك إسْهال ٌ شعْري ، فُهُنَاك إسْهَال نَقْدي-أعزّكم الله-!
عَسّاف :
هَذا الحَديْث ذُو شُجون
كُل الشّكر لك