"
قادر هذا النص على جلد النار بالبرَد، وبيده جمرة أخيرة لاضطراب أضلع الجليد في أهل الشمال.
هذه اللحظة المباغتة أشبه بمفاجأة المطر هنا فوق أرض الجزيرة، إلا أنها أجمل وأسرّ المفاجآت التي تحط على مرأى الخيام.
شيخة الجابري شاعرة من فلك آخر، وراوية أنيقة لكل تفاصيل الأحداث فيما وراء الكون، بل هي التي تحيل الرواية إلى قطعة شعرٍ فسيفسائية الروح.. إنها اليراع الذي يعشق ميتافيزيقيا الوجود، وفكر متسلطن على اللا مألوف بكامل رونقٍ للوعي.
كل عام وأنت أستاذتي يا كريمة النفس.
"