الغَالي
عَسّاف
لايَهُمّني كُثْرتَهُم ، بِقَدْر ماتَهُمني فَائِدَتَهم
أصْبَح النّقد وللأسَف الشّديد فِي غَالِبِه تمْجِيدَا ً ، ولايُعْطِي اي دَرْس ِ يُسْتَفَاد!
النّاقِد مَوجُود وفِي كُل الأمَاكِن حَتّى فِي سَلّة المُهْمَلات-أعَزّكُم اللّه- ولِكن هَذا النّاقِد مَوجُودَا ً بِمسَمّى "نَاقِد" لأنّ هذه الْكَلِمَة أصْبَحَت سَهْلَة ً وفِي مُتَنَاول الجَمِيْع!
فَمَا عَليْك سِوى التّواجُد فِي أقسَام النّقْد واعتِمَاد ماكُتِب فِي الوَرَق ووضْعه فِي قَالِب آخر وصِيَاغَه أخرى وتَحْصُل عَلى هَذا المُسَمّى!
قَرَأت ُ لأسْمَاء كُثر قِيْل أنّهم نُقّادَا ً فِي الشّبَكَة فَمَا وجَدتُ مِنْهم المُنَاقِش والمُدَافِع عَن رُؤيَتِه بِشَكْل ٍ يُقْنِعك بِفَهْمِه للنّقْد
صَدِيْقي
يَبْقَى هُنَاك رأي وهُو أن النّاقِد الجَيّد مَوجُود ولِكن عَدد النّقّاد الجيّدين قِلّة ، ومَع قِلّتَهم إلاّ أنّهم يُروون ظَمَأنَا
دُمْت بِحُب