تفاصيل ابتسامتها لازلتُ احتفظ بها في ذاكرتي
وددت لو أني
آكلها
اشربها
احضنها
التصق بها
اطير بها
فإبتسامتها احالتني إلى رجلٌ يسكن
مابين الحب .. والحب
.
.
.
أصوات الأشجار التي يتخلل أوراقها الهواء عزفت لنا
موسيقى هادئه نقلتنا إلى دار الأُبرا الإيطاليه
حتى اصبحت قدميها
فوق أقدامي
وطوقها جسدي وتلاعبت يدها مع يدي
ورقصنا
وشربنا كأس حب
وثملنا
ونمنا
.
.
.
خُيل لي أني أسرقها وأهرب بها
إلى منزلي الذي صنعته في بالي
في قصرٍ زجاجي يعوم فوق البحر
ويعبر القارات
والمحيطات
ويرسو أينما نشاااء....