ما أكثر الأبناء الذين سرقوا من بين أيدي والدهم / والدتهم ، دون خجل وحياء من السارق الذي يجاهر بلا دين يمنعه ولا
قانون يردعه ، أنهم لصوص النصوص ، في الجرائد والمجلات ، والإنترنت ، بل في البحوث الجامعية ، وهناك من تسول
له نفسه بسرقة مؤلف كامل ، ليكمّل به الوهم وحب المظاهر والشهرة على حساب الغير ، وبكل تأكد هذا مرض نفسي
مستعصي ، سيبقى على مر العصور إن لم يكن هناك اقتصاص من الجذور ، وكل ذلك بلا شك خطر على الأدب والمعرفة إن
لم يعزز قانون الحماية الفكرية .
الباسق السامق ... د/ أحمد ناجي
مرحبا بك وبالوعي الذي يسكنك ..
حفظ الله لك فكرك ومدادك من هذه الشرذمة ..
دمت مشرقا مغدقا .