اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية عبد الله
أتعلم نظل نبحث عن أي تفاصيل صغيرة تمنحنا قربهم ولو خيالاً
بودي أن أسمع صوت أمي.. من هاتفها القديم حين صورت صغيرتي مريم وكانت موجودة معها
لكني لا أستطيع فأنا لا أريد أن أبكي
أن أشعر برغبة في البكاء كالآن حين قرأت ما دونته هنا لا بأس
أما أن أبكي فهذا وجع آخر.. ولم أعد احتمل أوجاعاً إضافية
لكي توضبوا أرواحكم.. استديروا بوجوهكم نحو السماء
نحو السماء..
نحوها دائماً
|
ولو بالوهْم نهوى قربهم!, ماأفقر أرواحنا ترضى بأقلّ القليل منهم وماأعلى قدرهم بقلوبنا فعلا , البكاء دائما مايقولون هو غسلٌ للأرواح
.. و دائما سيظلّ قربهم هاجسنا