غَصّة تنّوح مُتَشبِثَة بِالحَلق.
مَغرُوسَة كعروق شجرة جَدبَاء فِي تُربة مُتَصّدعَة
لَيسَت نَافِعَة لايَستَظِل تَحتَها غَير دُودهُ.
عرقة وجَع سَقَطَت بِجِوارّها فّأنبّتّت حُزن أصْلُهُ ثاَبِت وأنينُهُ يُسمَع للسَمَاء..
نَفس جَافِلة لاتنَحَنِي تُمارِس التَحرُش بِأنينَهَا
مُتمسِّكَة بتِلافِيف حُلم,,,
يُدمِيهَا ..
بَكَت الأَعيُن فِي غِيَاب جُهيْنَة ..
بَلغَ السَيْل الزُبى,,,,!!
رَتقَت أَوصَال اليَأْس
يَجثُو عَلَى مَنكِبَي القَلْب.يَستَجدِي
بِخَوف يَلّفُ مِعصَم الرُوح..
فَيَتجَافى حُزن عَمّ مَضجَع القَلب,,