مَا أُدرِكُه يَا نَواف .. أنَّك وحِينَ تَفتَحُ أبوَاب الشِّعر وتُشعِلُ راحتَيكَ بالكِتابةِ
تُعلِّمُنا أن نقرأ بألفِ قلبٍ وعَقل .. وبِرغبَةٍ تَسَعُ الكَون
يَرُدُّك الربيعُ إلينا مَطراً غزيراً لا يَنضَب يَصفَعُ وَجه الجَفاف
وَ حَتَّى الزَّمن يَجيءُ مُختَصراً ../ بَعد أن مَد عَلينا ظِلَّهُ وملأنا غِيَاباً
وخبَّأ الشِّعر خَلفه
أبتَهِجُ جداً بانهِمَارِك
ذاكَ الذي يَزرَعُ الجَمال باقتِدار
شُكراً تليقُ بِك
.
.