تلحّ عليه في كل لحظه ،
فأفرّ مني إليك .. ولاأجدك ،
كل ماحولي كئيب بدونك ،
لو تدري كم أشتاقك لمنحتني كلك ..
أحلم .. أجل أحلم ياحبي الباقي ،
وأتدثر آساي ..
وأسمع صوتك : هل مُنح حزنك الخلود ؟!
علّمني حبكَ أن أحزن ..!
فماذا علّمكَ حبي ؟!
هل أجبتني ؟!
وأراها إبتسامتك ..
وأقرأ الجواب في عينيك ..
وتموت الكلمات على شفتيك .. كعادتك ..!
هذا اليوم ليس لي ، كمعظم أيامي معك !
أتألق في يوم تمر به علي ؛
وأخطو معك في مشاويرك ؛
أجلس قبالتكَ في المقهى ..
أتأملك وأنت تشرب اللاتيه ،
وأغيب في بحر العيون السود .. لماذا أعشق حزن عيونك ؟!
أخبئني في مكتبك بين أوراقك ؛
وأتبسم لشاشة جهازك وأنت تعانق نبضي لك ؛
أمرّ على والدتكَ معك وأقبل رأسها قبلك :
حننيه عليّه ياأمي ..!
وتحضنني عينيك ..
مذهلةٌ أنتِ كسبتِ والدتي في صفك ..!
مذهلة إلا معك !
كل ماأتمناه أنت ..!
أراقب أطفالك وهم يتقدمون صوب السياره ، أحبهم كثيراً ..
وأقف عند باب بيتك ..
وأنتظر خروجك !
هذا أنا كل يوم .. أزاحم جدول مواعيدك .. لأتنفسكَ للحظات !
حظ أرض وطأتها قدميك !