:
[ كِتَابُ فَازعَة ]

:
" خآوْ " بها بركةٌ للضحايا
مددتُ يدين
أشدُ إليّ الزمان
فأسكنني الفطر
قاع السلالةِ
أغرقني الطفو
مدَّ ليَ الموت
................... طوق نجاة ٍ
فأغرقت " دمتَ "
" طفونا قواربَ من جثث ٍ
في شوارع صنعاء "
1957
" سرى الليل وآنايم على البحر
مافي فايده في منام الليل
الليل حِل السريه "
( المسافة بين المخَاء وتعز
هي المسافة بين جسدي والعالم )
(2)
// يَرِيْمْ - قاع اليهود
جدار دمي
فيه
نافذتان و ضِلعان //
...
عُشبٌ يعلمني
كيف أكتب اسمي
فوق جدار السماء المخربش
نبعٌ يعلمني كيف
أرسم دبابةً
ثم أهتف
" فاليسقط العملاء "
* * *
شاشة التلفزيون :
* * *
كلّ المذيعات يرسمنَ
فوق فساتينهنّ ابتسامةَ حزن ٍ
ويقرأنَ تعزيةً
لفقيد ٍ
قضى عمره
في الجنازة
في خدمة الميتين
وفي خدمة " العلم "
...
فازعة :
أجلسُ الآن
مستمعاً صمتها
حين داهمَ " جِرْبتَها " السيل
كانت هي السدّ
مدّتْ تضاريسها
ثمّ سمّت بأحزانِها
جَبَلا . . .
فنمى حِصنُ كَحْلآن
* * *
نهراً - جرى دم ( م . ص )
طيناً - فأورقت ِ الأرض
" عودة وضاح " " لينا "
و " حورة " . . . " عبدالودود " .