منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الفتيات على وسائدهن ليلاً
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-15-2009, 05:04 PM   #1
عبدالناصر الأسلمي
( شاعر وكاتب )

Question الفتيات على وسائدهن ليلاً



يـعم الـهدوء
تــخفــت الانــوار
عنـدما تـدخل الى حـجرتها
وتــستلقى على فراشـها
مـاذا تـفـعـل الـفـتـيات ...؟؟
وبـمـاذا يفـكــرن ...؟؟
وهل يخلدن الى النوم سريعا ...؟؟
لا اعتقد ذلك فالفتيات تحت الأغطية مختلفات على ما يبدو فهناك
المجروحة
الواهمه
العاشقه
المحرومة
الطموحة
...........
المجروحة
تنام دائما مبللة وسادتها بدموعها..تقف على أطلال
الماضي تبتسم تارة لتذكر الأيام الجميلة وتبكي
بحرقة لتذكر وقت الفراق وتعيش بحيرة
قاتلة فهي ليست واثقة من مشاعرها ومشاعر قاتلها.....
هل أحبها بصدق ...أم خدعها هل أحبته هي... ؟؟
أم توهمت الحب؟؟ تضل في حيرتها الى أن يغلبها النوم
وهي حاضنة وسادتها وكاتمه اهاتها
الواهمة
وهي المخدوعة في أكثر الحالات تتنتظر منتصف الليل ...
وتعد الساعات والدقائق ...لتحادث من يدعى
بأنه حبيبها سعيدة مبتهجة بما تسمعه
من كلام الحب أو أكاذيب الحب تخاف من الفراق ...
تخاف من أن يفشى سر علاقتها وما هي إلا أيام وتصبح مجروووحــــة
المحرومة
محرومة من حنان الزوج وحبه تتعجب دائما!!
كيف تحول من شخص حنون الى شخص قاسي
من شخص يرتجل اجمل كلام في الحب ...
الى شخص لا يعرف سوى قول امنيات ماقبل النوم
تتعذب وتتعب في بداية التغير الا انها تتعود عليه في نهاية المطاف
العاشقة
أيامها كلها سعادة ...لا تفارقها ابتسامة...تسمع أجمل
كلمات الحب والغرام يهدى إليها أجمل ألاغاني وأجمل
الهدايا والزهور تظل ترسم وتبنى مملكتها في
المستقبل وما أن تدخل إلى هذه المملكة تجدها وهما
وسرابا فتتحول من فتاة عاشقة الى فتاه محرومة
الطموحة
قد يشغل فكرها امور الآخرة فتجدها محاسبه لنفسها أو
مسبحة ومستغفرة ربها.
..........
واتمنى ممن كان يريد الاضافة لما سبق ان يفعل

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

///////
twittr
abdllnaser@

عبدالناصر الأسلمي غير متصل   رد مع اقتباس