اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي
.
.
.
من اللام في ( لا ) حتى النون في ( نعم )
تمتد في صدره كـ امتداد آخر الـ لا حين نقطها . .
ويحتويها في قلبه كـ احتواء الشفتين لـ ( نعم ) واحتواء الأذنين لـ ( نغم ) . .
ومن ( شروقها ) حتى ( آخر الدعوى )
مروراً بتاريخها المتجغرف وجغرافيتها التاريخية إلى ( فُل شفتها )/ ( فلسفتها )
بين الكبت والكتابة حتى ( اسمها ) المخلوق لـ يزين اللغة وصولاً
لـ ( دعاؤها ) / نداؤها لـ حمدها بأكفٍ تتجه ( باتجاه الحاءات الثلاثة )
وانتهاءً بـ ( آخر الدعوى ) التي تعيدنا إلى ذي بدء . .
وكأن هذا العاشق يدور بنا في فلكٍ مستدير . .
نقطة مركزه هي . . ومحيطه هو . .
.
.
.
سيدي اللغوي البارع . .
" حمد الرحيمي "
نقاطٌ بلا أحرف . .
كأنه يهدينا اللغة في نقاط . .
نقاطٌ بلا أحرف . .
أحرفٌ تمنح النقاط شرف العلو . .
نقاطٌ بلا أحرف . .
خطى عشق ثابتة لاتموت . . كُتبت بـ لغة موشومةٌ بالبراعة . .
لله درك ياحمد . . أثملتني جداً
سلم فكرك وبوحك
ودام ضياؤك يامشرق
(احترامات . . مندهشة )
سعـد
|
سعد الوهابي ...
أهلاً بك ...
لحضورك ألقٌ تأتلقه الأحرف كلها من ألفها لـ يائها لـ لائها لـ نعمها و نعمائها لـ حائها و حوائها ... و لجلال مرورك تصطف الكلمات على شاكلة تحايا و احتراماتٍ مُجلَّلَةٍ / مُكَلَّلَةٍ بالورد ...
سعد ..
ممتنٌ لحرفٍ / قلبٍ أبيضٍ نقيٍ جاء بك ...
شكراً لك ...