و ها أنتَ تعودُ لتقولَ للأرضِ أنَّ اللّيلَ المتعاقبَ عليها ,
ما هوَ إلّا من صنعِ ذاتِ الشّمسِ المُضيئةِ الّتي تمنحها الضّوءَ و البهجة ..
حتّى و أنتَ تُحيلُ الأخطاءَ إلى كرسيِّ الصّدقِ و تطلبَ لها المغفرةَ ,
كنتَ تُعيدُ الابتساماتِ إلى سيرتها الأولى الخاليةِ من الزّيفِ ..
تسلسلُ التّعابيرِ كانَ مُدهشاً و كأنّكَ كنتُ ترسُمَ صراطاً من الأفكارِ
نهايتُهُ الذّاتُ النّقيّةُ من أقنعةِ الواقع ..
أستاذ عبد الرّحيم ,
ليتَ شُكراً تفي ما ارتكبت
دمتَ بخيرٍ وفير .