لأنَّ الشّبابَ يتخبّط يا أمجاد ما بينَ الرّغبةِ في أن يكونَ مجتمعهُ مثلَ المجتمعاتِ الغربيّة في الانفتاحِ و التّطور و الرّفاهيّة , و ما بينَ محاولةِ مجتمعاتنا الابقاءِ على هويّتها و الحفاظَ على تراثها و اصالتها .
هذا الشّباب بحاجةٍ إلى من يفهمهُ ثمَّ يوجّهه , بحاجةٍ إلى بيئةٍ صالحةٍ ينمو بها منذُ صغره , من أسرةٍ متماسكةٍ إلى مدرسةٍ تنمّي المواهبَ و تشذّبها , إلى إعلامٍ يحرصُ على المبادئِ و القيم و لا يلهثُ وراءَ الرّبحِ السّريع فقط .
شُكراً لكِ و أهلاً بعودتكِ بعدَ غياب .