إلى الحزن الذي طابق صمتي , إلى الذي لايليق به أي حزن آخر
عدا حزنه ,
" طائر الفينيق " ...
لطالما رأيتك تنفض رأسك من الرماد وتقف من جديد ,
لم تترك فرصةً لغباره بسد فُرجةَ جرحٍ عالق بالألم ,
أنت الذي تؤمن بأن الريح ستأتي بشيء لعمقه أنفع من الرماد ,
ولامضاد لسميّة الفقد إلا بعودة حبيب يوازي الفقد بحضور..
دُهشت عندما لامستك واكتشفتُ حقيقة ما أسموه زجاجاً ,
أخطأوا , لأنهم ظنوا بجليدك الظنون ...
جليدك الذي تصلي من تحته الحرائق
دون إيذاء هيكل الكبرياء الخارجي كان معجزة ..
إعجازك الأعظم ,
إدراكك من تمريرة لحرفي بأني أتقاطع معك في فقد ..
ياصديقي , الجرح الذي نام قرير الصمت تحت جناحيك ,
حثّ خطاه في جَلَدِي كأسرع مايكون الموت ...
كلانا يرى الحياة خديجة ..
فمن يفهمنا سوانا ؟؟؟