ما زالت براءة طفلة تجري في دمي
تلك غيمة مطر بليلة صيف راحلة وقد تنتهي
كأنه الحنين بفجر الأمنيات يطوي ملامح غيابهم / إيابهم
كضوء يتدفق بشرايين الروح مع أنفاسهم ..
ليوم واحد
فتحتُ أوراق العمر
سكبتُ آهات لجروح تأبى الشفاء
رسمت بجدار قلبك
ألف ألف طعنة مضرجة بدماء الصمت..
في كل الأوقات
شرود حيث آلامكَ
هروبٌ حيث ماضيك
وآخرها تنهيدة حنين
تأتي بدقائق الساعات وثواني الحديث للعقل ..
كيف وتكتكة القلب تهرب
الى اللامنتهي منكَ
ويتبع تفاصيلي تساقط دمعة أبت أن تتحرر من قيودها
واللامعقول مني يتساقط خلف مدارج الكلام ..
غداً سيأتي الربيع
وبعض من ثمار الرمان
ستقطفها شهية اياديهم
وبوحٌ يترجم مشاعر الغضب
يترنم مع أديم الإنتظار أغنية ..!
كانت الأيام تمضى
والعمر يتوافد مع حشود أحلام الليالي المتعبة
كانت الأيام تسابق لهفة الحاضر
وتتنهد لوحدة
كأنه الضوء وقت انحداره من شمس الصيف
حارق يتشح ملامح الوجوه السمراء
يوقظ اشتياق الأرض للمطر
وكل الحب الممنوع من الصرف
وساعة الضحى وتوابيت الموت الغابرة ..!
كأنه ضوء آخر
ينجلي خلف غيمة سوداء عقيمة
لا تمنح لنا سوى ذبول الكلمات صرخة ..
أن افتحُ عيني وأرى البسمة
أن أُغلق نوافذ العتمة واستشف من بحة الروح قسمة ..
أن أحتضن صدر الشوق وكأنني أجري خلف غيمة ..!
أن ابدأ من جديد
كأنه هو الضوء ينسل مع بسملة طفلة ..
لا زالت تحاور القمر
وذاك البحر والنهر
وارتداد الليل لغسق الفجر
والعشق وبهجة السمر
وتنهيدة أنثى بعد أن أعيتها آهات السهر ..!
في أعماقي بدأ كل شيءٌ مختلف
كل شي يتجدد مع زقزقة كناري الأمل..
قهوتي الصباحية
فطوري المعتاد
يقظة الشعور
شمعة الميلاد
والحوار معك ..!
ليقرصني أحدكم ..!
هل أنا في حلم أو جنون ؟
ضوء تشعره وأنتَ غارق للحظة هدوء
ضوء يبعثُ الأمل بداخل وريد العقل
ضوءٌ مسكوب على هيئة حروف بكلمات ليست ككل الكلمات ..
ضوءٌ ..يتشرب القصائد ونثر الأيام بياضاً ..
ضوءٌ ينسلُ خفية بلا شعور
يقف لحظة عند تلاقي الفصول الأربعة ..
عند إغماض عيني ..
عند ذاك الطريق المؤدي الى منطقة العتق ..
ضوء المطر والخشية وحب الله ..!
لا ..أكثر من قلب بات في دجي الليل يناجي الشفاء..
كأنه ضوء العافية وبداية الروح وقت تنهد الأمل
وتلك الطفلة الهاربة الى الأعماق ..!
حتما سأشعر بمتعة الحرف حين يأتي ولا ينتهي إلا معي ..
وحتما ..
قناعتي تستحق المزيد من الحب لكم .
أنجبها الضوء قبل منتصف الليل من الواقع
ونة ألم