مؤلم أن تكون ساعي لبريد الخيبة ...!
أن تحمل خبر مملكة الخذلان لقلب أنثى لم يكتمل جنين أحلامها ..!
أن تعود إلى ذاتك مخضباً بالهمّ والأوجاع أن تنكسر بداخلك ألف مرة ...!
أن تنظر إلى عينيها فلا يرتد إليك إلا لمعان دمعٍ يكاد يحرق فيك كل شيء حتى ثباتك ...!
أن تتلعثم في كلماتك ... تختنق بآهاتك ... تبكي بصمت ... ليفوح منك دخان القهر والقلق عليها ...!
تضمها إلى صدرك ... تحتضن الحزن المتناثر منها ... تلملم فيها منها كل شيء حتى حديث الفرح المقتول ...!