يمكن لأغنية أن تجدد ميثاق الحب ,
يمكن لصوتٍ أن يخترق نسياني بذاكرة عابرة ,
يمكن لكلمةٍ ضوئية أن تهرب من قلب
لتسرقك هدية لانتظاراتي ...
كما أنت ,
تأتي معاكساً لظني ,
لإحباطي , مكذباً لحدسي...
تأتي مُجملاً العطش
حينما أقول بأن السماء جافة ...
تأتي مخبئاً في حقيبة الصيف
حينما تغوص قدمي في الوحل ..
تأتي حينما تغلق الأبواب على المدافئ,شاحباً يابرد ...
و في صحبة المطر تطل كلما انتظرت عرق الثمار ..
في هيئة ورقة متباكية ,
في زغرودة طائر لعرس ربيعي ..
كالمفرقعات ,
تفاجئ ملامحي بروعتك ,
ترصها في كل إطلالة " كالبازل"
موازية للشعور بالدهشة...
وتغيب
تاركاً في صدري نُدبة
كتلك التي تتركها النيازك على وجه الأرض...
( الحب بيجي في ثانية )
هذه الحزينة , لها نكهة الحب الأولى , أتذكر!