يَفْعَلُ الْحُزن ذَلِك .
يَكْتُب لِلْمَلامح أنْ تَكُ مُهْمَلة أبداً و زَائِدة كَفرحةٍ ميْتة , لا نَتعرّف عَلينا بِه لأننا نُصْبح فِي كُل بُكاءٍ غَيرنا ..
وَنضْعفّ حدّ الْشَيب .. وَتنْتَهُك الأنا أغْنيات نَبْضنا كَنشازٍ حاد .
يَحدث كَثيراً هَذا يَا صَالح , وما لا يَحدث أنْ يُكتب الْحُزن بِطريقتكَ اللائِقة لِلغَيم ..
الْمُرَافقة لِلْمَطر حَتّى بأبْسَطِ هُطْوله .
بَهْجةٌ لِقلبك
,