،://:،
وَ كَأنَّكِ تَقُولِيْن أنَا لا أنْتَمِي إلَى وَطَنٍ يَكْثُرُ بِهِ الجُور وَ لِهَذَا هُوَ لا يُمَثِّلنِي ،
وَ لا مَلامَة تَطَالكِ إذْ أرَاكِ هُنَا فِي ذروَة وَطَنيّتكِ وَ لَولا حُبّكِ للوَطَن وَ غِيْرَتكِ وَ رَغْبَتكِ
بِأنْ يَكُونَ الأفْضَل وَ مُنَزّهٌ عَن الخَطَأ وَ النّقْصَان لَمَا بَكِيْتِ وَ صَرَخْتِ لأجْلهِ غَضَباً 
يَا نَدَى ، هُم قَومٌ اشْتَرُوا الحَيَاة الدّنْيَا وَ ظَنّوا أنّهم لَن يَتَزَحْزَحُوا فَاسْتَبدُوا وَ طَغُوا فِي الأرْضِ فَسَادَاً
وَ سَيَأتِي يَومهُم الّذِي يُوعَدُون وَ إنْ طَالَ بِهم الوَقْت .. يُمْهِلُ وَ لا يُهْمِل ،
يُمْهِلُ وَ لا يُهْمِل ..
وَحْدَهُ الإلهُ لا يَظْلِم .. فَوَلِّي وَلائكِ شَطْرهَ وَ لَنْ تَبْكِينَ بِسَببه ،
بُورِكْتِ يَا طَيّبة 

:://::