.
.
مُنصف يا حمد ،،،
المشكلة قابعة خلف أستارِ البشتـ... !
المصيبة أن من تذلل لهم / تقاعس.. لا يعلمُ أنهم لنْ يهشو له ذباباً..!
حتى وان كانو ... كيف رضيتـَ أنْ تُستعبدَ ياهذا!
كثيراً ما نراهم ... وكثيراً ما أتحسر لهم../ أضحكـُ في نفسي عليهم..!
.
.
هذا الرداء اتخذها الكثيرُ أداة حتى في تيسير أموره..
جميع الوزارات في لدينا وللأسفـ بجانبها محل لـِ [تأجير البشوت]!
وياقلب لا تحزن!
.
.
كنت زائراً لأحد المدن فبل فترة .. لحظور ندوة
وكنت برفقة أحد المسئولين الكبار وظيفياً/علمياً/اجتماعياً.
قبل الندوة بيوم عرض علي المسئول دعوة افتتاح احد المعارض فوافقته
ذهبنا الى المعرض .. نزلنا ولم يرتدي البشت..! سألته فقال وما الداعي !
رأيت كل من هناك يرتدون [المشلح]... وحسبت الكل أعلى من صاحبنا.!
.
.
في يوم الندوة ... رأيت من كانو [يترززون] في المعرض قبل يومين
رأيتهم صغاراً حُقر... [طبعاً] بدون بشوت .. وذلك لسبب..
لأن الندوة علمية بحته ... وهم بمسميات وضيفية لها علاقة بصلب الندوة ..
ولكنهم لا يفقهون منها شيئاً..!
لأن أعلى شهادة رجل فيهم هي [الدبلوم].
.
.
ما ادري يا حمد [كبدي منبطه] وعندي كثير
بس احسن اسكت لا أكب العشا.
تقديري