[حمد الرحيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

هذه جِبلَّة يا حمد.. ولن يتغيَّر شيء وليست نظرةً سوداوية أو مُحبطَة نظرتي،ياسيدي نقول نعم
ونفعل لا..نقول لمَ ونُنافي هذه الــ لِمَ حالَ حاجة لمنافاتها... في كل حياتنا خالطتنا هذه المراسم ،لانخلو منها،
لانستغني عنها ،سأُوافقك القول ولكن حينَ أُحاول عمل أي فكرة،مشروع،مصلحة، ولو حاجة صغيرة جداً...
فَ سيكون الطريق سالِكاً من أبواب أصحاب البشوت ،هي الحياة حينَ تأتي تـأتي كُلُّها وحينَ ذهاب تأخُذ معها
ما نَفَعَ وأصاب أعني ...الشفاعة نِعمة وما الخلل إلا في اختلاف أطباع الناس وفي افسادهم بعضهم البعض لذلك تتغير الاطباع أيضاً.

:
أُستاذي حمد..
سعيدة بالقراءة لك.

قيدٌ من ورد ...



أهلاً بك ..



هل نقول بأنها جبلة أشخاص أم جبلة مجتمع بأكمله ؟؟


و إن كانت كذلك .. فلم لا نجدها إلا في مجتمعاتنا العربية ... هل لأننا أذلاء و بات الذل شيئاً مستساغاً نبحث له عن المبررات و الأعذار ؟؟



ما أتكلم عنه يعبر عن أناس أهانوا أنفسهم و أذلوها لطاعة مواليهم / أربابهم ...

لو كان [ الفرد ] فينا لا يقدس إلا [ النظام ] و [ المصلحة العامة ] لما خُلقت حوله هذه الحشرات التي تُسبحه ليل نهار ...




و لا أتكلم عن الشفاعة فلها شأنٌ آخر .. بل أتكلم عن أذلاء الحاجة ... يتركون مهامم في سبيل إرضاء عُبّادهم وظيفياً .. مع أنها ليست من مهامهم ...






قيد ..
حضوركِ ضوء يشعل المُعتم من العقول ...




شكراً لك ...