وليتَك تعلم يا خالد ..
كيفَ أطلَقتَ سِربَ يَمامٍ كَامِل مِن أكمامِك ..
واسْتَمطَرت تشرِين بِهذه السماواتِ الدَّامعة
أقرؤكَ وأقتَفي قلبِي حِين أمسك بِكفِّه ذلِك الوجع السَّاكِن بين حَرفٍ وحرف
و أنا أختَبيءُ بين فاصِلةٍ وشَطر .. أعِدُّ الهواءَ لرئتي
وأجمَعُ المَاء مِن عيني
يا خَالد ..
مازَالت تُحصي أصابِعك للدَّهشة والبلاغةِ والغِناء
كُلما أرخَيتَ أُنمُلةً ../ انسَلَّت مِنها أغنيةٌ باكية
مُختَلفٌ ..
وتُحيلُ مواويلَ الشعر ماءً