هذه جِبلَّة يا حمد.. ولن يتغيَّر شيء وليست نظرةً سوداوية أو مُحبطَة نظرتي،ياسيدي نقول نعم
ونفعل لا..نقول لمَ ونُنافي هذه الــ لِمَ حالَ حاجة لمنافاتها... في كل حياتنا خالطتنا هذه المراسم ،لانخلو منها،
لانستغني عنها ،سأُوافقك القول ولكن حينَ أُحاول عمل أي فكرة،مشروع،مصلحة، ولو حاجة صغيرة جداً...
فَ سيكون الطريق سالِكاً من أبواب أصحاب البشوت ،هي الحياة حينَ تأتي تـأتي كُلُّها وحينَ ذهاب تأخُذ معها
ما نَفَعَ وأصاب أعني ...الشفاعة نِعمة وما الخلل إلا في اختلاف أطباع الناس وفي افسادهم بعضهم البعض لذلك تتغير الاطباع أيضاً.
:
أُستاذي حمد..
سعيدة بالقراءة لك.