سأخبركِ بشيء ..
اكتشفت بأن رفضكِ نداء ...
غيمة تمد كفوف العطاء لصدر الصحراء الشاحب ..
شجرة دانية قطوفها تحمل ثمار ناضجة قد آن لي قطوفها بليلة دافئة ...!
كنتِ وما زلتِ تلك الأنثى التي تمنح الوقت هبة لا ترفضها بمواسم العطاء الممتد منكِ إليكِ ..!
لا أدري ..
باتت هذه العبارة ..
أشبه بقصيدة تترنم بها شفاه الجواب ...!
كلما سألتكِ أينا غارقٌ بالأخر أكثر وأينا يمارس لذة الغرق ..!؟
كان جوابكِ لا أدري ...!!
ولأنه أنتِ ..
تلك الأنثى التي تعشق شرقيتي ..
سأسافر إليكِ أحمل بصندوق المفاجأة هديتكِ الأولى ..!
ستبتسمين حينها بضحكة خجلا كخفقة قلب تواريها ملامحكِ ..!
وسأعمد إلى تكرار جنوني كلما قرأت في عينيكِ ملامحي وصرخ بداخلي طفل النداء ...!