[poem="font="simplified arabic,4,firebrick,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]نزيف الذّكريات بها تعتّقْ = فأسقطها خريفي ثمّ أورقْ
وأصبى الحلم حين العجز أدلى = بدلو الجرح والآثام تعشقْ[/poem]
غنّاها بردى
فأيقظته الغربة السافرة
كانت الخطوات بكلّ أنوثتها تسرّح أهدابه من بعيد وترعى نبرة صوته كي لا يستمتع بها غبار اليباس قبلها
وكان يعشق البريد رغم قسوته
فهو حبل السّرّ الّذي يغذّي قلبه بحبّها
وتلك الموسيقا الّتي طالما تناجيا بها جهراً
واليوم
لا موسيقا ينبض القلبان على جمالها
وأمسى هو البريد