عبد الله سمَاح المجلاد ..
حتى العَصافير الفارَّة مِن صدورِنا حطَّت هُنا واتَّخذت مِن راحتيك أعشاشاً
كـ عادتِك المَطر والغيم والنبع والعُشب والضوء..
تجيءُ بِما أودَعهُ الله فيك مِن جنَان الشعر
لـِ تُرتبنا بشكلٍ مُستفز .. لزمنِ بهجةٍ حَاضِرة ..
وتقطِف أيدينا ..
ونحنُ في غمرةِ صلواتِنا ندعو بسُقيا رحمة عاجلة
يا عبدالله
تنفُض إهاب الكون بِحرفِك النابض
فيتنفَّس شِعراً أبيضاً
مرحباً بِك بعد غياب طال
وأهلاً ممتدة
.
.