منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - (( نِثـَـــارُ وَدَع 2 ))
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-21-2009, 05:54 AM   #512
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي


إلى عبير.....



قصر القامة الذي جعلكِ عرضةً للأفواه ,
خصوصاً وأنتِ صديقة لــ"أعمدة الإنارة " , ليس عيباً كما بدا لي على الأقل ....!
ازداد تلاشيه بعدما اقتربت نبضةً من قلبك , فوجدتني بين نقاء نبع لا يستسلم للنضوب ...
عندما رأيتكِ لأول صدفة لا أنكر أني استلطفت حجمكِ المضغوط , وهمست لأقربهن أذناً :
( لذيذة و عيناها رصد )....
لم أكن على دراية بأن ظمأي المُصادِف لقربكِ من طاولتي ,
سيجعلني أكتشف بأن هناك ماهو أجذب من ذلك الرصد الربانيّ بألف رصدٍ آخر ...
لم تترددِ في مناولتي " عُبوة الماء " حين عرفتِ بأني سأسبح في العرق لأجل عبوة بضعف قيمتها الحقيقية..
حينها...
لكزتني إحداهن" أن ارفضي " لطفها ,
لكني انشرحتُ لملامحكِ الطفولية وابتسمتُ لنبلكِ , ففُتحتْ لي نافذة القدر على وفـــاءٍ آخر أكبر من استيعاب مشاعري ...
أستغربُ الآن ....
كيف تنجح " عبوة " في تنسيق موعد مع سعادتي بشكل أفضل مني,
أنا التي جهزت صدقي لإحداهنّ وسرّحتُ لها مشاعري , حتى اكتشفت بأني " رسبت " في اقتناء صدقها ..؟




شغب :


سمعتُ بأنكِ أنجبتِ نخلتين ...
وبيني وبيني سألتُ نفسي :
ترى أيذكركِ ذلك بعقدتكِ الأصل , أم أنّ الأمومة فعلتْ فعلها وزادتكِ طولاً ...!؟

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..


التعديل الأخير تم بواسطة نهله محمد ; 06-21-2009 الساعة 05:57 AM.

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس