إلي هبة....
الإسوارة التي كنتِ تصرين على إرتدائها رغم ردائتها,
سرها في بئري ..
صمتي لا يعني بأني لا أعرف الحب لأني لم أجربه مبكراَ...
وخوفكِ من غموضي غير مبرر ,
وبيننا أرغفةُ العشرين , وملح كل العيون الحزينة التي بكت قبلنا ...
منديلكِ المعطر في مكانه...
ينام قرير العطر على ذات الورقة التي قلتِ فيها بخط رديء:
( لا أعرف كيف سأكتب لكِ وأنت فوق مستوى سوء تعبيري وفوق مستوى الوفاء )..
القلم البلوري ,
والقلادة الزمردية ,
وخصلة من شعركِ الذهبي , ومسرحيتنا المشتركة ,
كلها في غيبوبة الذاكرة...
غير أن الغبار كثيف يا هبة , يمنع رنين الهواتف من القرار قي الانتباه ...
أنا التي ردمني نسيانكِ , وأنتِ حنيني الأطهر ...
سر متأخر :
صاحب الإسوارة صديق طفولتي الآخر ,
أنا من أحضرتها له حتى لاتنكسر لكِ ابتسامة في عيد ميلادك...
و لليوم أحترم له بوحه ولكِ كتمانكِ الأول ...