كحبات المسبحة كنا...
لاشيء يمكن أن يمد قدمية ويعثر أحلامنا...
بالزيّ "الغامق" كم عكسنا أمنياتنا , أقواس قزح ...
و في آخر دفاترنا دسسنا
أسمائنا بجانب أحرف ترمز للحب من بعيد
خوفاً من علامات " الإكس" الحمراء...
لم تكن أيامنا تتسع لخوف أكبر من القلم الأحمر...
والآن...
تبدلت الأحلام..
طردياً ماتت الأمنيات مع سرعة الزمن...
وانزوت الدفاتر
ترقب من بعيد كيف تتناثر حبات المسبحة ....
أحببتها بصدق ياسوما...