صبا الكادي
ـــــــــ
* * *
أرحبُ بكِ كثيراً .
:
نَعم ..
" لَيس أنَا أنتَ ، وَ ليْسَ أنتَ أنَا " :
هَذه القَاعِدة لَو اتّبِعَتْ ، لاتّقَدْنَا فِكراً مُبدِعا وَ إبدَاعاً مُفَكّرا .
أذْكُرنيْ كَتبتُ :
" الاختلاف طريقٌ لا يؤدي إلا للحياة ، ولو تشابه الكون لفسُد ،
فما بالنا لا نتفق إلا مع من شابهنا !
هب أنّك استمريت بالنظر إلى المرآة وأنت تشاهد نفسك فـ إمّا أنْ تقذفك المرآة
و إمّا أنْ تُديرَ ظهرك لترى غيرك ؛
لن يكون هناك طريقٌ لجمودك المستمر "
أيضَاً :
" عندما تقيّد حبك لي بشبهي بك فأنت توشك على خيانة ،
لأنّنا كبشرٍ لا حجر نتغيّر وتتغيّر آراؤنا و رؤانا وعند تلك اللحظة يكون من الحبّ مقتل .
أنْ نختلف يعني أنّنا نتفق بالفكر لا بالفكرة ،
فالجذر واحد [ الفكر ]
والأغصان تتعدّد : [ الأفكار ] ،
عندها فقط تُجنى الثمار ، و حينما نتشابه بالفكر و الفكرة لم ندع للثمار مِقطَف. "
:
كُلّ الشكر لكِ يا صبا .